الاثنين، 23 أبريل 2012

فى سنة 1985 فى 7أسرائيين كانوا عاوزين يعبروا الحدود المصرية فى السر
لكن كان فى مجند أمن مركزى عندة من الوطنية والشجاعه اللى مش عند رؤساءة
كان واقف فى مكان أسمة الهضبة فى سينا دى المكان اللى بيخزنة فى الاسلحة بتاع الجيش
قالهم بصوت عالى 3مرات nopassing يعنى ممنوع المرور
هما استهبلوا فيها
ضرب 3طلقات فى الهوا زى ماكل القوانين الدولية بتنص
برضة ساقوا فيها
قام معمر بنذقيتة وضربهم فى المليان ال7 راحوا فى داهيه وماتوا
المجند دى اسمعه سليمان خاطر
فى بلد غير بلدنا المفروض ياخد اعلى وسام
بس أحنا بقى أديناهلة 25سنة سجن
علشان دافع عن تراب بلدة
ومسبهاش للكلاب سنهشوا فيها
عملولة تقرير طبى بأنة مختل نفسى ورفض قالهم لو عاوزنا نسيب اليهود يعدى قولها صريحة لكن مافعلتة هو واجب المصرى وهو فرض على كلا زملائى فلن أحرم البلد من حقها ولن أحرم زملائى من واجبهم
و حتى المؤيد ماعجبشى ستهم أسرائيل
فتم عقد صفقة على أغتيال البطل الشهيد سليمان فى المستشفى اللى كان فيها
اتشنق بملاية السرير
هو دى مصير اللى بيحب البلد الشنق
وطبعا قالوا أنة أنتحر
كلة دى علشان ينولة العطف والرضا
اللى كان مسؤل عن الصفقة دى عارفين مين
هو السفاح عمر سليمان
هو اللى باع تراب البلد
ودم الشهيد
عارفين أية اخر كلمة قالها البطل قبل مايموت
أنا لاأخشى الموت ولا أرهبة فهو قضاء الله وقدرة ولكن أخشى أن يؤثر الحكم فى زملائىويصيبهم بالخوف ويقتل فيهم وطنيتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق