الأحد، 22 مايو 2011

ملاحظات على الماشي




جاء بنيامين نتينياهو للحكم في إسرائيل بينما كان حسني مبارك يمضي عامه الثامن عشر في حكم مصر ، ورحل نتينياهو وجاء إيهود بارك ، ورحل إيهود باراك وجاء شارون ، ورحل شارون وجاء أولمرت ، ورحل أولمرت وجاء بنيامين نتينياهو ... وحسني مبارك يمضي عامه الثامن والعشرون في الحكم .. تعيش مصر الإستقرار

إختيار خاطئ لحمدي قنديل في نقل برنامجه إلى قناة الليبية ... صعب جداً أن تهاجم قيادات وأنظمة عربية وتنتقدها من تليفزيون ينتمي في النهاية لدولة تنعم بالديكتاتورية ، وتتمتع بحكم الفرد منذ أربعين عاماً .. تباً لبريق المال ياسيد قنديل


لم أحزن كثيراً لخروج محمود أبو زيد من وزارة الري بهذه الطريقة المهينة ، فالرجل كان المشرف قانوناً على نقابة المهندسين وكان يد الحكومة في بسط نفوذها على نقابة المهندسين بعد وضعها تحت الحراسة في مايو 1995 ، وحارب كثيراً من أجل إجهاض إجراء إنتخابات ومعرقلاً كل إجراءات رفع الحراسة .. بالسلامة يابو زيد

مازال موقع الحكومة الذكية غير معترفاً بمشيرة خطاب وزيرة للسكان والأسرة حيث مازالت وزارة السكان تتبع
وزير الصحة ، ومازال أبو زيد وزيراً للموارد المائية والري .. حكومة ذكية ذكية



في الثمانينات كانت مصر تشهد إفتتاح مترو الأنفاق بمستوى عالمي ومراحل جديدة لكوبري ستة أكتوبر ، واليوم تهتم الدولة
برخص تسيير التكاتك أعجوبة القرن ، في إنحدار كبير يوازي رئاسة أنيس منصور لتحرير مجلة أكتوبر في الثمانينات ورئاسة مجدي الدقاق لتحريرها اليوم


الإشتغالات ... ألعوبة أصبحنا نجيدها ببراعة مثلما نجيد فن النكتة ( بعيدا عن فقرة إبن نكتة على نايل كوميدي .. فالشعب المصري منها براء ) ، زمان إنحصرت الإشتغالة في كدبة أبريل وتطورت بشكل أصبحت متقنة وملعوبة بدرجة كبيرة .. ولكني أعتقد أن أكبر إشتغالة في عصرنا الحديث تلك التي يمارسها علينا السيد عمرو أديب ، فهو يشتغلنا يوميا منذ سنوات وإنطلت إشتغالته على كثيرين وأنا منهم .. كفاية كده ياعمر

أسامة شلتوت ، رفعت العجرودي ، ممدوح قناوي ، إبراهيم ترك ، وحيد الأقصري ، فوزي غزال .. أسماء أو عاهات هبطت علينا عام ألفين وخمسة ثم إختفت بعد آخر ظهور لهم في العاشرة مساء من نفس العام ، ياتري بيعملوا إيه دلوقتي ؟ ومامدى إحتكاكهم برجل الشارع ؟ وما مدى تأثيرهم فيه ؟ في وقت نرى فيه تأثير لأحزاب مثل شاس وميرتس وإسرائيل واحدة وإسرائيل بيتنا وإسرائيل أمنا
"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق